يحمل السير على الأقدام أسراراً أكبر ممانعتقد
تمكن باحثون في جامعة ولاية أوهايو من تحقيق رؤية أفضل في كيفية سير الإنسان على قدميه وكيف يتحرك الجسم أثناء السير على الأقدام.
يسير الناس بشكل اعتياديّ بوضع قدم أمام الأخرى بشكل مختلف قليلاً في كل خطوة. يبدو هذا بديهياً لكن وفي الدراسة الأخيرة التي أجراها الباحثون في جامعة أوهايو قاموا بوضع نموذج رياضياتي قادر على تفسير أكثر من 80 بالمئة من العشوائية في موضع الخطوة التالية لأي شخص يسير على قدميه، بناء على التغيرات في حركة مفصل الفخذ لدى الإنسان.
في كل خطوة نتخذها أثناء سيرنا يوجد فعل توازنيّ عندما يتأرجح الجسم إلى الأمام والخلف وعلى الجانبين.
يقول الباحثون أن بإمكانهم توقّع الخطوة التالية ووضعيتها مسبقاً وقبل لمس القدم للأرض. ولم يكن أحد ليتوقع هذا المدى من الدقة في التوقع اعتماداً على الملاحظة فقط ودون استخدام أجهزة تقنية معقدة.
وتفيد هذه البيانات التي حصل عليها الباحثون في المستقبل في تسهيل حركة الروبوتات التي تسير على قدمين بطريقة مشابهة للبشر بالإضافة إلى توفير إمكانية علاج مشاكل التوازن لدى البشر أنفسهم.
يقول الباحثون أن كل خطوة نتخذها يراد منها أن نستعيد التوازن والسيطرة على أجسامنا بعد سقوطنا لفترة قصيرة جداً بين الخطوتين. جرت الدراسة على عشرة متطوعين وضعت على مفاصلهم علامات لتعقب الحركة وطلب منهم السير على جهاز رياضي بسرعات مختلفة تتراوح بين السير ببطء والهرولة. يتم عادة وبدراسات مشابهة استبعاد البيانات التي تخص حركة مفصل الحوض pelvis لكن وفي هذه الدراسة كانت حركة هذا المفصل هي نقطة تركيز الباحثين لأن التغير البسيط في التوازن أثناء السير على الأقدام يبدأ من هذا المفصل. يحاول الجسم في كل خطوة أن يجد الوضع الأفضل لتوازن الجسم ويتجاوب مع اتجاه الحركة في كل خطوة ـ يمين ، يسارـ أمام ـ خلف ـ لكن ما اكتشفه الباحثون هو أن الحوض Pelvis يتحرك بضعة مليمترات باتجاه مخالف لحركة الأقدام أثناء السير حيث يقوم بخلق حالة من عدم الاتزان صغيرة جداً تؤدّي إلى تحرك القدم في وضع يحقق الاتزان الأفضل.
تمكن باحثون في جامعة ولاية أوهايو من تحقيق رؤية أفضل في كيفية سير الإنسان على قدميه وكيف يتحرك الجسم أثناء السير على الأقدام.
يسير الناس بشكل اعتياديّ بوضع قدم أمام الأخرى بشكل مختلف قليلاً في كل خطوة. يبدو هذا بديهياً لكن وفي الدراسة الأخيرة التي أجراها الباحثون في جامعة أوهايو قاموا بوضع نموذج رياضياتي قادر على تفسير أكثر من 80 بالمئة من العشوائية في موضع الخطوة التالية لأي شخص يسير على قدميه، بناء على التغيرات في حركة مفصل الفخذ لدى الإنسان.
في كل خطوة نتخذها أثناء سيرنا يوجد فعل توازنيّ عندما يتأرجح الجسم إلى الأمام والخلف وعلى الجانبين.
يقول الباحثون أن بإمكانهم توقّع الخطوة التالية ووضعيتها مسبقاً وقبل لمس القدم للأرض. ولم يكن أحد ليتوقع هذا المدى من الدقة في التوقع اعتماداً على الملاحظة فقط ودون استخدام أجهزة تقنية معقدة.
وتفيد هذه البيانات التي حصل عليها الباحثون في المستقبل في تسهيل حركة الروبوتات التي تسير على قدمين بطريقة مشابهة للبشر بالإضافة إلى توفير إمكانية علاج مشاكل التوازن لدى البشر أنفسهم.
يقول الباحثون أن كل خطوة نتخذها يراد منها أن نستعيد التوازن والسيطرة على أجسامنا بعد سقوطنا لفترة قصيرة جداً بين الخطوتين. جرت الدراسة على عشرة متطوعين وضعت على مفاصلهم علامات لتعقب الحركة وطلب منهم السير على جهاز رياضي بسرعات مختلفة تتراوح بين السير ببطء والهرولة. يتم عادة وبدراسات مشابهة استبعاد البيانات التي تخص حركة مفصل الحوض pelvis لكن وفي هذه الدراسة كانت حركة هذا المفصل هي نقطة تركيز الباحثين لأن التغير البسيط في التوازن أثناء السير على الأقدام يبدأ من هذا المفصل. يحاول الجسم في كل خطوة أن يجد الوضع الأفضل لتوازن الجسم ويتجاوب مع اتجاه الحركة في كل خطوة ـ يمين ، يسارـ أمام ـ خلف ـ لكن ما اكتشفه الباحثون هو أن الحوض Pelvis يتحرك بضعة مليمترات باتجاه مخالف لحركة الأقدام أثناء السير حيث يقوم بخلق حالة من عدم الاتزان صغيرة جداً تؤدّي إلى تحرك القدم في وضع يحقق الاتزان الأفضل.
0 Comment "يحمل السير على الأقدام أسراراً أكبر ممانعتقد"